سوف أتحدث عن جرحي انقلاب 14 جانفي 2011 العدد مايقارب 3000 جريح معضمهم شبيبة إما بطالة أو عملة أو طلبة فآلة القمع للأجهزة الامنية بتونس لم تستثني أحد و خاصة من كانوا في الصفوف الأولي في تلك الأحداث و النتيجة هي كالآتي عائلات مشردة و أعضاء مبتورة و حالات إجتماعية مزرية و الحكومة العميلة المسخة الخامجة الساقطة و المسقطة على الشعب التونسي تتعامل مع جرحي إنقلاب 14 جانفي 2011 بكيفية أقل ما يقال عنها انها لا إنسانية فالجريح في حياته اليومية يعاني من خروجه من المنزل و ان كان عنده منزل أصلا و دخوله في زحمة المواصلات و النقل العمومي فهو يشتم و ينعت بنعوت ليس هو مسؤول عنها هذا لانه عرض صدره للرصاص ضنا منه أنه سوف يحرر شعب لاوجود له اصلا شعبا يعشق دق الطبول مرتزق أنتهازي شعب النعامة كما أود ان ألقبه و عند التداوي هناك الطامة الكبري فالموضفين في وزارة الصحة يحسب في انفسهم يعملوا في مزية كي بش يداويو جريح من احداث انقلاب 14 جانفي 2011 و بالاضافة لطريقة المعاملة التي يسنونها للجرحي الحاصل مانقدر انقول كان الله لا تربحك يا رشيد عمار يا عميل يا سمسار فانت و جمعك مسؤولون على هذا الانقلاب و ما انجري عليه من مخلفات و الجرحي مثال لذلك فالحكومة اليوم سمسرت بالجرحي قبل خيانة 23 اكتوبر 2011 ثم حلتلهم في الجنة ذراع ثم عبتلهم كروشهم بالوعود الزائفة و عندما تلاحض تحرك للجرحي في البداية تسعي لإجهاضه ثم توزع مبلغ زهيد من الدينارات قصد اسكاتهم في تلك الفترة هنا تكمن المشكلة انا الحكومة تتعاطي مع موضوع الجرحي بطريقة البيع و الشراء اي سمسرة مخجلة في ضني و عيب ان تقوم الحكومة بتشليك القضية بهته الكيفية اي انا حكزمة مثل هته الحكومة " سرك " لن توجد حلا جذريا للجرحي لانها هي في حد ذاتها شريك في انقلاب 14 جانفي 2011
اي حكومة مجرمة و الة القمع اي الجهاز الامني من بوليس و جيش متواطئ في الانقلاب و شعب نعامة و جرحي ضحية الشجاعة و الغروحية و الرغبة في تغير حال البلاد و العباد و في الأخير تتراكم الامور لينتهي بهم الامر نحو الانتحار او الاتوازن النفسي و الخروج عن المسال التفاؤلي للحياة التي اصبحت سجن و وابل من القمع الاانساني في خضم نظام حكم خائن و عميل و مافيوزي و مجرم و شريك فعلي في انقلاب 14 جانفي 2011
صلاح الدين الكشك
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire