mardi 27 novembre 2012

كيف أصبحت السلطة عاجزة حتى على تغيير مدير جهوي؟



في البداية أرجو نشر هذا المقال على نطاق واسع لتوضيح بعض الحقائق و الأسرار الخاصة بالإدارة الجهوية للملكية العقارية بالقصرين التي اصبحت موضوع و حديث الساعة في القصرين.
1- ادارة الملكية العقارية بالقصرين المعروفة بدفتر خان تم احداثها أواخر سنة 2009 و مقرها كائن شارع الحبيب بورقيبة امام نزل الصنوبر و بجانب بنك uib و يعمل بها حوالي 37 عون و اطار و كل اعوانها حاليا ابناء الولاية.
2- تم تنصيب مدير جديد اسمه محمد عيشاوي بداية شهر افريل 2011 بعد ان تم طرده من الادارة الجهوية للملكية العقارية بالكاف و من قبلها ادارة مدنين و من قبلها من ادارة القيروان و و ادارة صفاقس و تم رفض استقباله من طرف اعوان ادارة المنستير و هو ما حز في نفوس اعوان ادارة القصرين الذين رفضوه في البداية لكن بعدها تم قبوله لا لشيء انما لكنه ابن الجهة "اللحم لكان نتن ليه اماليه" و كذلك لاعطائه فرصة لاصلاح النفس و هو ما يبدو انه استوعبه في الاشهر الاولى حيث كان يجس نبض الاعوان و يتقرب لبعضهم و خاصة اصحاب النفوس المريضة مثل مولدي جرايدي ... و هو ما مكنه من خلق حلقة حوله من الاعوان الذين و عدهم بخطط و ضيفية و مكنهم من امتيازات و مكاسب و كون بذلك عصابة تشبه المافيا للسرق و الرشوة و النهب و الابتزاز و حتى علاقات مشبوهة و مماراسات لا اخلاقية و بلطجة وهو ما خلق التفرقة و العلاقات المتوتر بين الاعوان بل حتى ما بين الزوج و زوجته و اعطى الضو الاخضر لبعض اعوانه و ازلامه للتصرف كيف ما شاؤوا بل اصبح المدعو مولدي جرايدي و هو عامل صنف 10 هو الفاتق الناطق في الادارة و هو المدير الفعلي حيث مكنه من مكتب خاص مجهز بكل اللوازم ليقوم بداخله بعمليات السمسرة و الرشوة و البيع و الشراء حيث كان يستخرج شهائد الملكية باسوام متفاوة ما بين 20 و 200 دينارا حسب اجال اسداء الخدمة و كذلك بقبول او رفض عمليات عقارية و خاصة منها مطالب التحيين و عمليات البيع حيث كانوا يتحيلون و يرسمون عمليات مشبوهة سيتم نشرها لاحقا.
3- و قد كانت انتخابات المجلس الوطني التاسيسي في اكتوبر 2011 نقطة التحول و الثورة في موقف الاعوان المقهورين و المظلومين الذين اصبحوا لا يتمتعون حتى بعطل استراحتهم السنوية حيث كانت ترفض جل مطالبهم في العطل حتى مطالب عطل المرض بينما كان بقية ازلام المدير يعملون و يغيبون متى شاؤوا و كانت عطلهم لا تحتسب و لا يتم ادراجها و عند بداية الحملة الانتخابية حيث ترشح المدير على راس قائمة الجبهة الشعبية الوحدية و احاط نفسه ب 4 أعوان اخرين من الادارة و اصبح يساوم بقية الاعوان اما ان يصوتوا له و اما ان يعاقبهم و هو مارفضه جل الاعوان باستثناء ازلامه و العمال الذين لا حول و لا قوة لهم و من هنا بدات المشاكل الفعلية و بعد صدور النتائج و عدم ترشحة لعضوية المجلس صب جام غضبه في الاعوان و حملهم المسؤولية في ذلك و اصبح يتوعدهم و اطلق عنان ازلامه لعقاب هؤلاء الاعوان و هو ما ادى لتوتر العلاقات و ثورتهم ضده و ضد سياسة التمييز و المحاباة و عدم المساواة و هو ما دفعهم لمحاولة تكوين نقابة تدافع عنهم لكن كل مرة يتم تعطيلها من طرف المدير و ازلامه حيث اراد ان يفرض ازلامه داخلها و هو ما رفضه بقية الاعوان و هو ما مكنهم من تكوينها في جويلية 2012 مستغلين غياب المدير حيث فاز فيها اعوان شرفاء رفضوا الانضياع للمدير و هو ما ادى لثورة المدير و اعوانه ضد النقابة و محاولة حلها باي شكل من الاشكال و سعى الاتحاد الجهوي بالقصرين لذلك حيث كان كل من عمر محمدي و عدنان عامري و السنكي و احمد الطالبي من المساندين للمدير و و قفوا صفا واحد ضد النقابة الفتية التي رفض اعضائها عقد صفقة مع المدير مما ادى الى صدامهم مع اتحاد الشغل و اعضائه الفاسدين و المفسدين في الارض عندها تحول كل شيء ضد النقابة و تعرض اعضاءها للممارسات القمعية و التهديد حتى بالقتل و التشليط و الطرد من العمل حيث تفرغ المدير لكتابة المكاتيب للادارة المركزية ضدهم لكن كل هذا لم يجدي نفعا حيث تجميد العمل عن طريق النقابة باعتبار و قوف الاتحاد ضدها و تم اسماع صوت الاعوان بانفسهم لا عن طريق النقابة.
4- و نظرا للشكاوي و العرائض الصادرة من طرف الاعوان تم ارسال هيئة الرقابة من طرف وزير املاك الدولة للتثبت و التحقيق في الاحداث فكانت التحقيقات في صالح الاعوان و ضد المدير و ازلامه مما ادى بالوزير لاتخاذ قرار بنقلة او اعفاء المدير الجهوي معاقبة بعض من ازلامه و هذا ما رفضه المدير حيث هدد الادارة المركزية بحرق ادارة الملكية العقارية بالقصرين ان تم نقله من منصبه و هو ما انصاعت الى حد الان الادارة المركزية خوفا من اتلاف الوثائق و الارشيف و هو كارثة بمعنى الكلمة و اليوم اصبح كل من قال لا للمدير عرضة للتهديدات و الاستفزازات حيث الادارة منقسمة بين من هو مساند للمدير و بين من هو مهدد و لا يستطيع حتى السير وحده في الشارع خوفا من البطش حيث اصبحت التهديدات علنية.
5- اصبح المدير يصور الصراع الحاصل على انه صراع حزبي بينه و بين حزب النهضة حيث اصبح ينشر الاكاذيب بانه ضحية صراع حزبي مستغلا بذلك منصبه حيث يلتقي يوميا بكل ممثلي الاحزاب و يغالطهم اذ يدعي ان كل من عارضه خوانجي و ان جماعة جايين من الجبل يريدون ان يطردوه و الحال انه هو الي جاي من الجبل و ما نريد ان نوصله هو ان كل ما يقوله هذا المدير هو كذب و افتراء ان المشاكل الحاصلة هي بسبب عدم قدرة هذا الشخص على تسيير الادارة و فساده المالي و العقاري و الاخلاقي و محمد عيشاوي لمن لا يعرفه هو اصيل ولاية القصرين درس الحقوق في سوريا وكان جاسوس لبنعلي ضد الطلبة التونسيين في سوريا كيف لا وهو الذي الحق بالعمل بادرة الملكية العقارية بصفاقس مباشرة بعد عودته من سوريا وهو يدعي انه بعثي بنها هو تجمعي حتى النخاع و هو مناشد لبنعلي 2014 و ما يثير الاستغراب انه تم اعطائه خطة و ضيفية في ادارة القيروان بعدها ان جائها مطرود من ادارة صفاقس و الاغرب من ذلك ان قرار تسميته في الخطة تم امضائه من طرف حامد القروي الذي ليس له أي علاقة بادارة الملكية العقارية و الاكثر غرابة تم تنصيبه مديرا على ادارة مدنين بشكل غامض و خرج منها مطرودا للكاف لنفس الاسباب الت تحدث اليوم في القصرين و من الكاف تم طرده بطريقة مهينة على طريقة مقتل القذافي فتم رفضه من طرف ادارة المنستير فتم قبوله بادارة القصرين.

قد تستغربون لماذا لم نكتب من قبل و لماذا الان بالذات فجيبكم اننا لم نرد نشر غسيلنا خارجا و لكن اليوم يجب ان يعرف الناس الحقائق










صلاح الدين الكشك







Sameera ChathurangaPosted By Sameera Chathuranga

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation test link ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat contact me

Thank You

1 commentaires: