اذكر جيدا تلك الفترة و ذاك الجيل الصامد الذي قال لا لبن على و لنظامه و قاوم و إحتل ساحات النضال من أجل قول كلمة الحق و البوح بالكلمة الحرة انه جيل أقل ما يقال عليه انه لا يقهر فمن ضمير بن علية و على بوزوزية و نجيب الدزيري و نبراس الهذيلي و محمد السوداني و منذر جودي و شاكر العواضي و سكندر الدخلي و على فلاح و القائمة تطول ذاك الجيل الذي كان جيلا محاربا لا يهاب العلى و من بين المحاكمات الكيدية و التي قد أشرف عليها البشير التكاري محاكمة أحداث جامعة منوبة و قد حوكمى الرفاق على رمة ابيهم و من بين الرفاق الرفيق طارق الزحزاح الذي لايزال الي حد هته الساعة خاف القضبان و هو الذي حوكم من أجل معارضته للنظام الفاشي
الحاصل للتارخ رجال يكتبون و ينحتون أحرفه من نار و في الختام الحرية كل الحرية لشجناء الحركة الطلابية و سجناء الرأي
يا دامية العينين و الكفين ان الليل زائل لا غرف التوقيف باقية و لا زرد السلاسل
صلاح الدين الكشك
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire