بعد وصوله أمام الطائرة المعدة لنقله خارج الحدود التونسية بن على كان مرتبكا و لكن كان يتلملم بالمقربة من على السرياطي و يقول لهذا الاخير سوف تصعد معهم انت يا على فهمتني و على السرياطي إذ ذاك كان همه الوحيد التخلص من بن على و ابعاده عن اي خطر ممكن ان يسوده فمهمه على الرياطي ثم قال جنرال إصعد انت وصل العايلة و إرجع إمبعد ما تصفي الامور بن على تفاجئ لان الحقيقة هي كون بن على كان قد صاحب العاية للمطاء العسكري بالعوينة و جاء معهم على هذا الاساس لا للرحيل معهم و لاكن على السرياطي اجبره على ذلك في لحضة و إن لم يصعد بن على مصعد الطائرة كان بالإمكان إغتياله من طرف قناصة رشيد عمار الذي كان يتحصن بقاعة العماليات لوزارة الداخلية اذاك يتابع التطورات الميدانية على كثب ثانية بثانية
الحاصل صعد بن على الى الطائرة و تراجع على السرياط عشرات الامتار سامحا لطاقم الطائرة بقيادة الشيخ الروحوا للإقلاع
بن على و هو طالع كان راكبوا الشك من العباد الكل و كان يدور في مخوا الي على السرياطي قاعد يحضر في إنقلاب
فدوب ما قعد في الطائرة غتصل بالقصر و هناك يرفع السماعة السيك سالم رقم أربعة بعد على السرياطي و قال بن على بالحرف الواحد الو شكون معايا قالوا السيك سالم قالوا الرئيس معاك قالوا تحياتي سيادة الرئيس قالوا يا طفل نادي الي محمد الغنوشي و القلال و البزع و حط الغنوشي رئيس مؤقت حتي نرجع أني فهمت قالوا حاضر سيادة الرئيس و تعمل كاساة و تبعثها للاذاعة و تعلن الخبر و من هنا نفهموا إلي السيك سالم ما عملشي الحكاية من راصوا و بن على كان اول المنقلبين على الخوانجية و من ثمة يعاودوا ينقلبوا الاماركان بمعية الخاين الاكبر رشيد عمار لصالح الخوانجية
من الغد هذه حكاية الفصلين 56 & 57 لدستور
صلاح الدين الكشك
Posted By Sameera Chathuranga
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation test link ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat contact me
Thank You
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire