mercredi 31 octobre 2012

تونس يونان أوروبا



تعيش تونس منذ نهاية سنة 2009 أزمة مالية غير معلن عنها و ذلك جراء  سياسة التسويق السياسي لنظام بن على تحسبا للانتخابات 2009 و قد  تم التعتيم عن تلك الأزمة بالسنة الدولية للشباب  تحت شعار رفع التحديات و من ثمة تواترة الاحداث الى ان حدث ما خحدث في بوزيد ثم هرب بن على و صار انقلاب 14 جانفي 2011 و دخلت البلاد في منعرج اقتصادي سيئ أدي بالاقتصاد التونسي الى التدحرج نحو خط الصفر من ناحية النمو و ذلك ناتج عن عجز قطاعي السياحة و الانتاج القطاعي للتصدير من قبل المؤسسات الصغري و المتوسط و لي تتمدي الازمة نحو مغادرة العديد من الشركات المتعددة الجنسية نحو اسواق جديدة كالمغرب و جنوب افريقبا مثلا  ليوني & البنك الافريقي للتنمية و هي خسارة كبيرة للاقتصاد التونسي و لي سوق الشغل التي تزايد بها نسق البطالة من حاملي الشهائد و غير الحاملي من 600000 بطال الى 1120000 بطال حلييا و العدد في إزدياد مستمر بالايضافة الي حالة التضخم المالي و النقص الفادح للاحطياطي البنك المركزي من العملة الاجنبية  95 يوما و هذد الوضعية حرجة للغاية , كل هته المعطيات جعلت البنك المركزي يقلص في عدد القروض الموكلة للبنوك و اجبار هته الاخيرة على انتهاج سياسة تقشفية مع حرفائها فبعد منع اسناد القروض الصغيرة و المتوسطة بطريقة غير مباشرة اجبرة البنوك روادها و حرفاها على عدم ترك الفرصة لدخول في الحسابات الحمراء وهو ما يعبر عنه بالروج 
كما ترون الوضعية تتازم يوما بعد يوما مع الاخذ بعين الاعتبار القروض المسندة لتونس من قبل القوى الامبريالية العضمي  نعي جيدا انا تونس على مشارف سياسة مالية شبيهة بالسياسة المالية باليونان  اي تونس و سياسة التقش المالي خيار واحد لا خياران 

صلاح الدين الكشك 



Sameera ChathurangaPosted By Sameera Chathuranga

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation test link ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat contact me

Thank You

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire