جاءت النهضة ذاك الحزب الذي يدعي ان نظام بن على قمعه و اغلق الابواب في وجهه لانه حزب إسلامي و لا يحكم بما يغضب الله عز و جل ومنذ رحيل بن على و هم يجيشون في الشعب على اساس ديني بحت تحضيرا لانتخابات 23 أكتوبر 2011 و إبان ذاك التاريخ كانت النهضة تسول و تجول بجحافل الشعب في كل مهرجان و لقاء أو تضاهرة و بعد إنتصارها في الخيانة العضمى النهضة تراجعت عن كل وعودها الانتخابية و هذا ما يعبر عنه بالانتحار السياسي فبداية من جرحي و شهذاء احداث إنقلاب 14 جانفي 2011 التي أغتصبت حقوقهم عبثا و الغاية عدم فتح ملفات عصابات الرصاص من جيش و شرطة و فرق مختصة من الجهازين و في مرحلة ثانية تناست موضوع تطبيق الشريعة الذي زج بالعديد من معتنقي التيارات الاسلامية في الحركة إبان الانتخابات و خاصة الرادكالية منهم من منتسبي أنصار الشريعة و التيار السلفي الجهادي و العلمي و من هناك انقلبت الرؤي و دخلت النهضة و الحكومة عامة بالتعاون مع الاجهزالاستخباراتية في تشويه الاخوة السلفين و ذلك بعد ما رفعت هته المجموعات الثقة من حزب حركة النهضة الذي نعتوه بالمتصهين و في المقابل الحكومة اصبحطة متورطة خاصة بعد ما حاضن حمادي الجبالي ماك كاين و ذهب في عيد الجمهورة الامريكي للاحتفال في السفارة الامريكية في تونس و اقرار الكتلة النيابية في المجلس التاسيسي عدم التنصيص على تجريم التطبيع في الدستور الجديد و مازاد الطين بلة أحداث السفارة الامريكية و كيفية تعامل قواة الامن مع المحتجين حيث ان الامن قام بدهس المتضاهرين بدون شفقة و لا رحمة و الزج بأكثر من 800 تونسي في السجون و السبب إنزال العلم الامريكي و من المعتقلين أبو أيوب التونسي أحد القيادين في صلب التيار السلفي الجهادي و هذا استهداف فادح للتيار عامة خاصة بعد زيارة أحد المسؤولين الامركين و فرضها على الحكومة محاسبة كل من أذنب في حق الراية الامريكية و اسناد للحكومة اشرطة مسجلة و صور و قائمة إسمية تحتوي على اكثر من 700 إسم متورط في أحداث السفارة و من بين الاسماء أ[, ‘بو عياض التونسي و ابو ايوب التونسي هذا الاخير الذي تما القبض عنه .
حكومة مثل مته الحكومة اي حكومة التعليمات و الدعارة السياسية و الخطاب المزدوج و الولاء الا مشروط للامريكان و للكيان الصهيوني فماذا بها فاعلة غير سفك الدماء و قتل المواطنين و مؤذن جامع حي النور في دوار هيشر اكبر دليل على عدم انسانية هته الحكومة و دعارتها بالاسلام و المسليمين فتبا لامريكا و دولاراتها و تبا لاشباه الرجال المتأسلمين مناظلوا النهضة كمثال
صلاح الدين الكشك
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire