خطبة العروس على يدي إمام البلاد نجحت والحمد الله و
انطلقت الزغاريد و الاحتفالات في كل مكان و زمان
الى ان الفرحة لم تدم كثيرا و رجعت حليمة لعادتها القديمة: صراعات, تناحر,
شتم ,سب, قذف, تبادل ادوار, مزايدات, تزيف, طمس للحقائق, كذب’ لأراك الله مكروه ,
انها يا بني أدم حال الساسة في تونس في فترة ما بعد الانقلاب و هروب بن على فبعد
مهزلة انتخابات 23 أكتوبر 2011 اصبحت تونس تتوجع تحت غشاء بكارة المجلس الوطني
التأسيسي الذي جاءوا به قصد إعداد دستور
يصلح حال البلاد و العباد ويخرج الوطن الام من دوامة الا شرعية لينسلخ و يصبح حمام
نساء و وكر للدعارة السياسية بدون منازع فلا شعب ينصف ولا وطن يصلح و لا تاريخ
ينقش بل هو بوابة لمهزلة تاريخية سوف ننعت فيها بمبغض الاوصاف من قبل الأجيال
القادمة التي نتجرع العلقم و نعاني البئس و نتذوق الحنظل من أجلها هي التي نريد
إنارة الطريق لها و سرد جحافل الحرية وتكريس قيم الديمقراطية و العدالة الاجتماعية
, مهلا لا تتسرع فها أنا استرق السمع انها الطامة الكبرى انها رجعت تبتسم و تترنح
انها عادت لوعيها و أصلها يقال انها وافقت
على الزواج من العريس الأعمى الأخرس العجوز البخيل الهزيل ولكن المشكلة ليست في كل
هاته المآسي انه عجوز عقيم لن ينجب في
حباته قط فما العمل يا قوم و العروس
موافقة على زواج بهته الشاكلة القوم ذوي
الاحتياجات الخصوصية يراقب يتململ ولا يرد الفعل الى متى كل هذا الصمت قوم يلاحظ
ليلة الدخلى بعين مجردة و العروس مكسية بالذهب و الزمرد و القضى وهي فرحة بزواجها
و لاكن لهذه الدرجة العروس تتطوق لفقدان البكارة ام ان الحكاية اعمق و هناك رائحة
خيانة و اموال قذرة الجمة فم العروس يا الله ما كل هذه القذارة قوم ذوي الاحتياجات
الخصوصية و عروس كل النعوت السيئة حتى العقم و فقدان الحواس و عروسة في ربيع العمر
داخلة على لعبة دنيئة مبرمجة فسحقا للرأسمالية التي خانت التاريخ و الأجيال . صلاح الدين الكشك
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire